iالسلام عليكم ورحمة الله وبراكااااتة شباااب
بينماااا أنا أتجول في أحد الموااااقع اليمنية
حصلت موضوووووووووووع للكاااتب (((((المهاااااجر(al-mhegr))))))
فحبيت أنقلة إليكم لكي تطلعوو علية
وأتمناااااا لكم من الله السلامة
يمثل الزواج مطلباً أساسياً يلبي حاجات الإنسان ويشبع غرائزه، أقرته الأديان السماوية والتشريعات القانونية في المجتمعات المعاصرة، بل أكدت عليه المواثيق المعنية بحقوق الإنسان، وإذا كان الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قد تضمن أن حقوق الفرد تحدد دلالة اجتماعية وأثراً إنسانياً لها في الأسرة التي ترتكز على حق الزواج وتأسيس الأسرة فإن ذلك الإعلان يتضمن أن الزواج بعد انتهاء الرابطة الزوجية الأولى بمثابة حق من حقوق الإنسان، وفي ميثاق حقوق الأسرة الذي صدر عام 1983م إشارة صريحة إلى أن للأسرة الحق في الاستمرار كما أن لها الحق في الانفصال بموافق الطرفين، إلا أننا نجد أن الزواج الذي يعتبر أقدس وأعلى العلاقات الإنسانية التي نضمها الله سبحانه وتعالى أصبح كالموضات والصرعات (المودرن) هده الأيام، فبعد زواج (المتعة) جاء الزواج العرفي، ثم زواج المسيار، فزواج (الفريند)، بعدها جاءت موضة الزواج السريع، ليأتي بعد ذلك زواج السفري، وأخيراً زواج الصيف أو المصيف المسمى بالزواج السياحي الذي يتفاوت عمره الزمني بدءاً من أسبوعين إلى الشهر والشهرين وإذا تأخر هذا الزواج قد يصل إلى السنة والذي لاقى رواجاً كبيراً في الأوساط الخليجية، فما أن يدخل فصل الصيف حتى يبدأ الكثير من مواطني دول الخليج العربي اتق اللهيارات كثيرة إلى اليمن تحت أسباب عدة نعرفها، ولكن الأغلب من أفراد المجتمع اليمني لا يعرف السبب الرئيسي لمثل هذه الزيارات، والذي قد يعزى إليه انتشار ظاهرة زواج الصيف كظاهرة غريبة وخطرة على المجتمع اليمني، ورغم أن معظم حالات هذا النوع من الزواج تتم بشكل علني بالنسبة لأقارب وجيران الزوجات، إلا أن البعض من المتزوجين يفضلون إبقائها سرية ليتمكنوا من تكرار الزواج مرات عديدة بسبب الفقر الذي أصبح يطحن الأسر اليمنية الفقيرة هذه الأيام بسبب السياسات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة بدءا من العام 1995م ضمن برنامج الإصلاحات الاقتصادية وفق توصيات البنك وصندوق النقد الدوليين المسمى شعبيا برنامج الإفقار الشامل.
كتبت بواسطة المهاااااجر