الغرور .......................الكبرياء
--------------------------------------------------------------------------------
الغـــــــــــرور
هو تضخم للذات بأن يرى الشخص بأنه هو الأعلم وهو الأجمل وهو دوما على صواب والبقية مجرد جهلة لا يفقهون من أمور حياتهم شيئا
الغرور بداية النهاية
كما اتفق اغلب الكتاب والنقاد والمفكرون
فبمجرد أن يتسرب الغرور إلى نفس الشخص يبدأ في إحداث أخطاء أكثر من المعدل الطبيعي ويبدأ في فقدان ما اكتسبه من مكانة لدى الناس
مثل لاعبي كرة القدم مثلا فهم اشهر من نسمع أنهم يصابون بالغرور وكثيرا ما نسمع أن اللاعب الفلاني أصبح مغرورا
فعلى أي أساس تم بناء هذا الحكم
الشخص المغرور هو من يعتقد بان الجميع يدورون بحلقة كاملة هو محورها
الجميع يبحثون عن رضاه ولا يستغنون عنه
هو الأساس وهم التابعون له
لو غاب عنهم فسيتيهون ويفقدون سبل النجاح
هذه إحدى أشكال الغرور
منها أيضا الغرور العاطفي فالمغرور عاطفيا يعتقد بأنه من نضرة يستطيع اسر قلوب الفتيات مثلا
وانه بمجرد أن يتعطف على إحداهن ويسمح لها بالمرور بجواره قد ملك قلبها رغم أنها قد تكون مارة من هذا الطريق مشمئزة من كون هذا المخلوق واقفا به
الغرور لو دخل في الحياة الأسرية تكون نهايتها قد أزفت
فالزوج يعتقد بأنه زوجته اقل منه ثقافة وعلما فلا يمكن أن يناقشها أو يحاورها أو يأخذ برأيها فهي اجهل من تستشار فيسقط نتيجة لجهله في أخطا ومواقف كان من الممكن تلافيها لو استشار زوجته وأرشدته بحكمتها التي ربما تفوقه بها
والزوجة ترى بأنها أجمل نساء الكون وان زوجها لن يرى من هي أجمل منها فلا داعي لأن ترهق نفسها بالتجمل له حتى يمل الزوج من منضرها المقزز ويبحث عن زوجة أخرى إن لم يطلقها ليفارق هذه المعاناة الدائمة
أما الكبرياء فهو أمر مغاير تماما
فالكبرياء هو اعتزاز الشخص بكرامته وعدم ارتضائه المهانة من أي شخص
قد يكون الكبرياء مبالغ به وحينها نصل إلى إحدى مراحل الغرور ولكن الكبرياء صفة جميلة نسعد بان نتحلى بها كحالنا مع الثقة بالنفس
وان كانت المبالغة دوما أمر مرفوض
إذا فالغرور هو نتيجة المبالغة في الكبرياء أو المبالغة في الثقة في النفس
وليس أمرا منفصلا بحد ذاته
ولكن تطورا لهذا النمو الغير منضم لهاتين الصفتين الحميدتين
وكي أوضح الفرق الذي اعنيه بين الغرور والثقة بالنفس كونهما الأقرب لبعضهما البعض والأكثر اختلاطا على البعض
--------------------------------------------------------------------------------
الغـــــــــــرور
هو تضخم للذات بأن يرى الشخص بأنه هو الأعلم وهو الأجمل وهو دوما على صواب والبقية مجرد جهلة لا يفقهون من أمور حياتهم شيئا
الغرور بداية النهاية
كما اتفق اغلب الكتاب والنقاد والمفكرون
فبمجرد أن يتسرب الغرور إلى نفس الشخص يبدأ في إحداث أخطاء أكثر من المعدل الطبيعي ويبدأ في فقدان ما اكتسبه من مكانة لدى الناس
مثل لاعبي كرة القدم مثلا فهم اشهر من نسمع أنهم يصابون بالغرور وكثيرا ما نسمع أن اللاعب الفلاني أصبح مغرورا
فعلى أي أساس تم بناء هذا الحكم
الشخص المغرور هو من يعتقد بان الجميع يدورون بحلقة كاملة هو محورها
الجميع يبحثون عن رضاه ولا يستغنون عنه
هو الأساس وهم التابعون له
لو غاب عنهم فسيتيهون ويفقدون سبل النجاح
هذه إحدى أشكال الغرور
منها أيضا الغرور العاطفي فالمغرور عاطفيا يعتقد بأنه من نضرة يستطيع اسر قلوب الفتيات مثلا
وانه بمجرد أن يتعطف على إحداهن ويسمح لها بالمرور بجواره قد ملك قلبها رغم أنها قد تكون مارة من هذا الطريق مشمئزة من كون هذا المخلوق واقفا به
الغرور لو دخل في الحياة الأسرية تكون نهايتها قد أزفت
فالزوج يعتقد بأنه زوجته اقل منه ثقافة وعلما فلا يمكن أن يناقشها أو يحاورها أو يأخذ برأيها فهي اجهل من تستشار فيسقط نتيجة لجهله في أخطا ومواقف كان من الممكن تلافيها لو استشار زوجته وأرشدته بحكمتها التي ربما تفوقه بها
والزوجة ترى بأنها أجمل نساء الكون وان زوجها لن يرى من هي أجمل منها فلا داعي لأن ترهق نفسها بالتجمل له حتى يمل الزوج من منضرها المقزز ويبحث عن زوجة أخرى إن لم يطلقها ليفارق هذه المعاناة الدائمة
أما الكبرياء فهو أمر مغاير تماما
فالكبرياء هو اعتزاز الشخص بكرامته وعدم ارتضائه المهانة من أي شخص
قد يكون الكبرياء مبالغ به وحينها نصل إلى إحدى مراحل الغرور ولكن الكبرياء صفة جميلة نسعد بان نتحلى بها كحالنا مع الثقة بالنفس
وان كانت المبالغة دوما أمر مرفوض
إذا فالغرور هو نتيجة المبالغة في الكبرياء أو المبالغة في الثقة في النفس
وليس أمرا منفصلا بحد ذاته
ولكن تطورا لهذا النمو الغير منضم لهاتين الصفتين الحميدتين
وكي أوضح الفرق الذي اعنيه بين الغرور والثقة بالنفس كونهما الأقرب لبعضهما البعض والأكثر اختلاطا على البعض