وأنا أتجول بين المنتديات,,لفت نظرى خاطرة لطفلة فلسطينية,,
أبكت قلبى ,, وأدخلت الحزن العميق إليه,,
كلمات خرجت من الصميم,دون افتعال,,
فكانت رائعه ,,
كروعة كاتبتها الصغيره ذات 14 ربيعا,,
أدعكم مع الخاطرة:
الحرب ظاهرة محسوسة وملموسة،
نحسُّ بها وندرك أبعادها. نلمس الخراب والدمار الذي يعقبها.
أنا طالبة خائفة، احاول أحيانا تخيل ما قد يحدث لي،
فأرتعب أكثر.
تخيلت أن الحرب قد قضت علي وكنت أنا واحدة من ضحايا الحرب.
فخرجت روحي كالصاروخ الذي طال حياتي
وصعدت الى السماء، لكن السماء بكت علي
والشمس غابت أشعتها والقمر ولى نوره وغاب.
أما أمي وابي فقد ساءت حالهما وجف دمعهما،
وبلدي صارت محبوسة وبالدم مغموسة.
أعود وأقول لدعاة الحرب:
كفى حرب وكفى دمار فحياتنا عم تنهار!!