السلام عليكم
اختلف أهل العلم في تناولهم لمسألة التداوي بالخمر والمخدّرات --والمحرمات بشكل عام على ثلاثة مذاهب
* مذهب يمنع التداوي مطلقا
* مذهب يمنعه إلّا في حالة الضرورة الملجئة-قياسا علىأكل لحم الميتة لمن يخشى الهلاك
* ومذهب يبيحه
وتدور الأدلة حول نصوص نبويّة شريفة هي
1. خرَّج مسلم في صحيحه بسنده إلى وائل الحضرمي أن طارق بن سويد الجُعْفي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر؟ فنهاه، أو كره أن يصنعها، فقال: إنما أصنعها للدواء، فقال: "إنه ليس بدواء، ولكنه داء".2. وخرَّج أبو داود بسنده من حديث أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داءٍ دواء، فتداوَوا ولا تداوَوا بالمحرم".
3. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التداوي بالخبيث".
4. وفي صحيح مسلم وغيره عن طارق بن سويد الحضرمي قال: قلت: يا رسول الله، إن بأرضنا أعناباً نعتصرها، فنشرب منها؟ قال: "لا"، فراجعته، قلت: إنا نستشفي للمريض؛ قال: "إن ذلك ليس بشفاء، ولكنه داء".
5. وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخمر يجعل في الدواء، فقال: "إنها داء وليس بدواء".
6. وذكر البخاري تعليقاً في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه: "إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرَّم عليكم".
7. عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها".
8. وفي رواية عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: نبذت نبيذاً في كوز فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغلي، فقال: "ما هذا؟" قلت: اشتكت ابنة لي فصنعت لها هذا؛ فقال: "إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حَرَّم عليكم".
**************************************
أقوال أهل العلم-
ذهب عامّة أهل المذاهب إلى تحريم التداوي بالمحرّم والنّجس وهم
1. المالكية.
2. الحنابلة.
3. وجمهور الحنفية.
4. ووجه في مذهب الشافعي.
وذهب بعض الشافعية إلى جوازالتداوي بالحرام غير الخمر للضرورة،
وذهب أبوثور إلى إباحة التداوي بالحرام--
هذا مع العلم أنّ العلماء اختلفوا في موضوع إزالة الغصّة بالخمر على قولين والأرجح إزالتها للإضطرار الملجيء لكيلا يختنق الشخص بها--
كما أباح العلماء لبس الحرير للرجال لمن فيه حكّة من غيره--
وأباحوا شدّ الأسنان بالذهب --
طيب
بعد هذا العرض ؟؟
كيف السبيل إلى القيام بالعمليات الجراحية والتداوي بالأدوية لمختلف الأمراض بدون استخدام الخمر والمخدّر
؟؟
ننتظركم
اختلف أهل العلم في تناولهم لمسألة التداوي بالخمر والمخدّرات --والمحرمات بشكل عام على ثلاثة مذاهب
* مذهب يمنع التداوي مطلقا
* مذهب يمنعه إلّا في حالة الضرورة الملجئة-قياسا علىأكل لحم الميتة لمن يخشى الهلاك
* ومذهب يبيحه
وتدور الأدلة حول نصوص نبويّة شريفة هي
1. خرَّج مسلم في صحيحه بسنده إلى وائل الحضرمي أن طارق بن سويد الجُعْفي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر؟ فنهاه، أو كره أن يصنعها، فقال: إنما أصنعها للدواء، فقال: "إنه ليس بدواء، ولكنه داء".2. وخرَّج أبو داود بسنده من حديث أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داءٍ دواء، فتداوَوا ولا تداوَوا بالمحرم".
3. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التداوي بالخبيث".
4. وفي صحيح مسلم وغيره عن طارق بن سويد الحضرمي قال: قلت: يا رسول الله، إن بأرضنا أعناباً نعتصرها، فنشرب منها؟ قال: "لا"، فراجعته، قلت: إنا نستشفي للمريض؛ قال: "إن ذلك ليس بشفاء، ولكنه داء".
5. وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخمر يجعل في الدواء، فقال: "إنها داء وليس بدواء".
6. وذكر البخاري تعليقاً في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه: "إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرَّم عليكم".
7. عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها".
8. وفي رواية عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: نبذت نبيذاً في كوز فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغلي، فقال: "ما هذا؟" قلت: اشتكت ابنة لي فصنعت لها هذا؛ فقال: "إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حَرَّم عليكم".
**************************************
أقوال أهل العلم-
ذهب عامّة أهل المذاهب إلى تحريم التداوي بالمحرّم والنّجس وهم
1. المالكية.
2. الحنابلة.
3. وجمهور الحنفية.
4. ووجه في مذهب الشافعي.
وذهب بعض الشافعية إلى جوازالتداوي بالحرام غير الخمر للضرورة،
وذهب أبوثور إلى إباحة التداوي بالحرام--
هذا مع العلم أنّ العلماء اختلفوا في موضوع إزالة الغصّة بالخمر على قولين والأرجح إزالتها للإضطرار الملجيء لكيلا يختنق الشخص بها--
كما أباح العلماء لبس الحرير للرجال لمن فيه حكّة من غيره--
وأباحوا شدّ الأسنان بالذهب --
طيب
بعد هذا العرض ؟؟
كيف السبيل إلى القيام بالعمليات الجراحية والتداوي بالأدوية لمختلف الأمراض بدون استخدام الخمر والمخدّر
؟؟
ننتظركم