من كان ينكر نوحاً أو سفينته فإن نوحاً بأمر الله قد عادا!!
حلَّ الوبالُ "بعيبال" فمال به يا هيبة الله إبراقاً وإرعادا
في جارفٍ كعجيج البحر طاغيةٍ أمواجه تحمل الأسواق إمدادا
ولا تزال من الزلازل باقيةٌ تذكارها يوقد الأكبادَ إيقادا
منذ احتللتم العيش يرهقنا فقراً وجوراً وإتعاساً وإفساداً
بفضلكم قد طغى طوفانُ"هجرتهم" وكان وعداً تلقينَّاه إيعاداً
واليوم، من شؤمكم، نُبلى بكارثةٍ هذا هو الطين والماء الذي زادا
***الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان ***