ما عاد يجدي الساكرينَ المشرَبُ
يا أيها السِّلمُ الزهيدُ الخائــبُ
و العهد ولى مثل شمسٍ تغـرُبُ
كيف احترمنا عهدَ جنسٍ خائنٍ
كانت أنوفُ العزِّ نصراً تطلـُبُ
يا ليتنا كُنَّا عَقِلْنا قبلهــــا
و القدسُ فينا تهتفُ : لا تتعبـُوا
كُنَّا سبقنا الريحَ نبغي مجدنــا
قد سلَّمت، أسيادُها هم يَعـرُبُ
قدسٌ سيبقى عطرُها إسلامَهـا
في القلب دوماً أنتِ أنتِ المرغبُ
يا مهجتي، طيفَ السنا، أنشودتي
للشاعر الفلسطيني سامر سكيك..