يَتَدَفَّقُ سيلُ حياةٍ غامِرْ
يَنْشُرُ خصبا في الأرحامْ
تعلوهُ صِغارُ الحيواناتِ
فَتَسبَحُ سَعياُ دون توانٍْ
تتسلّقُ جُدرانَ الأرحامِ
وعندِ (فالوب) تحني الهامْ
وعندَ وصولِ بويضةِ خصبٍ
يؤولُ الجَمْعُ لموتِ زؤامْ
وتغدوا بعدَ طوالِ السيرِ
جثثاً لا تملكُ أكفانْ
إلا واحِد سوفَ يظلُّ
عصياً ...يحظى بالنعمانْ
سيلجَ البابَ فيسقط ذيلٌ
ليغدو (زيجوتاً) مقدامْ
من هذا الواحِدُ سوفَ يكونُ
جنينٌ بقاءٍ ليسَ يُضامْ
فليهنأُ رحمُكِ يا أماهُ
بهذا الحملِ رغيدَ زمان
إذ سوفَ يطِل كوجهِ الفجرِ
كبدرٍ طلَّ بُعَيدَ ظلامْ
ليكونَ بحقًّ أهلَ ثناءٍ
تحسِدُ روعتهُ الصبيانْ
مكتمل الهيئة والتكوين
بهيُّ الطلعة ِ كالمرجانْ
تفيضُ بِبشرٍ بسمتُهُ
يفوحُ بطيبٍ كالريحانْ
وسيحصدُ آلافَ الألقابِ
ويجدي المجدَ بلا حسبانْ
إذ ذاكَ ستعرِفُهُ الأكوانُ
وتعشقُهُ كلُّ النسوانْ
ليقولََ الناسُ حينَ يَمُرُّ
ذاكَ هوَ عبدالرحمن
بدون تعليق
بقلم الدكتور عبد الرحمن الاقرعيَنْشُرُ خصبا في الأرحامْ
تعلوهُ صِغارُ الحيواناتِ
فَتَسبَحُ سَعياُ دون توانٍْ
تتسلّقُ جُدرانَ الأرحامِ
وعندِ (فالوب) تحني الهامْ
وعندَ وصولِ بويضةِ خصبٍ
يؤولُ الجَمْعُ لموتِ زؤامْ
وتغدوا بعدَ طوالِ السيرِ
جثثاً لا تملكُ أكفانْ
إلا واحِد سوفَ يظلُّ
عصياً ...يحظى بالنعمانْ
سيلجَ البابَ فيسقط ذيلٌ
ليغدو (زيجوتاً) مقدامْ
من هذا الواحِدُ سوفَ يكونُ
جنينٌ بقاءٍ ليسَ يُضامْ
فليهنأُ رحمُكِ يا أماهُ
بهذا الحملِ رغيدَ زمان
إذ سوفَ يطِل كوجهِ الفجرِ
كبدرٍ طلَّ بُعَيدَ ظلامْ
ليكونَ بحقًّ أهلَ ثناءٍ
تحسِدُ روعتهُ الصبيانْ
مكتمل الهيئة والتكوين
بهيُّ الطلعة ِ كالمرجانْ
تفيضُ بِبشرٍ بسمتُهُ
يفوحُ بطيبٍ كالريحانْ
وسيحصدُ آلافَ الألقابِ
ويجدي المجدَ بلا حسبانْ
إذ ذاكَ ستعرِفُهُ الأكوانُ
وتعشقُهُ كلُّ النسوانْ
ليقولََ الناسُ حينَ يَمُرُّ
ذاكَ هوَ عبدالرحمن
بدون تعليق