يا ذا الوجهِ الأسمر- إلى سعدات
د.عبدالرحمن أقرع
-------------------
حاكمهم أنتَ
فأنتَ القاضي الحقّ ...
وأنتَ الناطِق باسم ضميرِ الشعبِ
وأنتَ المنسيّ الفارض سطوته...
رغمَ التهميشِ
على ذاكرةِ الأرض
وأفض من طهرِ مدادِ العِزّةِ
فوق صحائفنا
فخلال الأعوامِ الماضية
مللنا نتن الحبر المسكوبِ غزيراً
ليسيل كنهرِ العارِ
يمزق شقيِّ الوطنِ المسلوبِ
ليروي نهمَ ملوكِ الحربْ
أعلنها كلماتٍ من نارٍ
تصفعُ وجه الجلادينِ
وتلفح خزي العالمِ
حين رأى في الصمتِ ملاذًا
من صرخةِ أحرارِ الدنيا
وتَسَوَّرَ بالرُّعب
لا تصمت
يا آخرَ نبرة عِزٍّ وفخارٍ
نستمعُ اليها
في تيهِ الواقِعِ..
عَمِّدنا
من دَنَسِ الفرقةِ
يا قديسَ الثورةِ
بالكلماتِ الثوريةِ
في محكمةِ الأغرابِ
وأعدنا لقويمِ الدربْ
مَزِّق بالقيدِ على زنديكَ
قيود العجزِ تُكبِّلُ منا الأرواحَ
وحرِّرنا
لنعودَ كما كنا
رأساً للحربةِ
مَثَلاً ...
منا تقتبسُ الأحرارُ
بهاءَ العِزّةِ
في الشرقِ كما في الغربْ
يا ذا الوجهِ الأسمرِ
يشبهُ وجهَ الأرضِ
وجبهاتِ الحصادينِ
سلاماً
من كُلِّ محبٍ لفلسطينَ
تعلم من كلماتكَ هذا اليوم
أمام قضاةِ الزيفِ
معاني الحُبْ
يا ذا الوجهِ المسكونِ بإصرارِ التاريخْ
بجبينٍ رسمت فيهِ الأيامُ تألقها
ما أجملَ أتلامَ الأرضِ
على جبهتكِ السمراءِ
تماما كالأرضِ تفيضُ وفاءً
ولا تتغيرُ رغمَ القحطِ
تُبَشِّرُ بمجيءِ الغيثِ
وإن طالَ الجَدبْ
يا واضعَ نظريةَ أن الرأسَ
يعادلُ رأساً
بكَ رغم قيودكِ
نرفعُ في الآفاقِ رؤوساً
ناتق الله ها جَشَعُ التجارِ
يبيعونَ الحلمَ على (بسطاتِ) الفُرقةِ
فاهنأ بطهارةِ كفيكَ من الصفقةِ
واصرخْ فينا
يا وارِثَ أحلامَ الأمِّ
وأمنيةَ الأجدادِ
وتوقَ الأطفالِ لرقعةِ أمنٍ
يخلو منها وجهُ الموتِ
وتصلحُ للعبِ قليلاً
فلعلَّ صراخكُ ينقذنا
من غيّ خداع فلسطينْ
والكَذِبَ على الرَبّْ
د.عبدالرحمن أقرع
-------------------
حاكمهم أنتَ
فأنتَ القاضي الحقّ ...
وأنتَ الناطِق باسم ضميرِ الشعبِ
وأنتَ المنسيّ الفارض سطوته...
رغمَ التهميشِ
على ذاكرةِ الأرض
وأفض من طهرِ مدادِ العِزّةِ
فوق صحائفنا
فخلال الأعوامِ الماضية
مللنا نتن الحبر المسكوبِ غزيراً
ليسيل كنهرِ العارِ
يمزق شقيِّ الوطنِ المسلوبِ
ليروي نهمَ ملوكِ الحربْ
أعلنها كلماتٍ من نارٍ
تصفعُ وجه الجلادينِ
وتلفح خزي العالمِ
حين رأى في الصمتِ ملاذًا
من صرخةِ أحرارِ الدنيا
وتَسَوَّرَ بالرُّعب
لا تصمت
يا آخرَ نبرة عِزٍّ وفخارٍ
نستمعُ اليها
في تيهِ الواقِعِ..
عَمِّدنا
من دَنَسِ الفرقةِ
يا قديسَ الثورةِ
بالكلماتِ الثوريةِ
في محكمةِ الأغرابِ
وأعدنا لقويمِ الدربْ
مَزِّق بالقيدِ على زنديكَ
قيود العجزِ تُكبِّلُ منا الأرواحَ
وحرِّرنا
لنعودَ كما كنا
رأساً للحربةِ
مَثَلاً ...
منا تقتبسُ الأحرارُ
بهاءَ العِزّةِ
في الشرقِ كما في الغربْ
يا ذا الوجهِ الأسمرِ
يشبهُ وجهَ الأرضِ
وجبهاتِ الحصادينِ
سلاماً
من كُلِّ محبٍ لفلسطينَ
تعلم من كلماتكَ هذا اليوم
أمام قضاةِ الزيفِ
معاني الحُبْ
يا ذا الوجهِ المسكونِ بإصرارِ التاريخْ
بجبينٍ رسمت فيهِ الأيامُ تألقها
ما أجملَ أتلامَ الأرضِ
على جبهتكِ السمراءِ
تماما كالأرضِ تفيضُ وفاءً
ولا تتغيرُ رغمَ القحطِ
تُبَشِّرُ بمجيءِ الغيثِ
وإن طالَ الجَدبْ
يا واضعَ نظريةَ أن الرأسَ
يعادلُ رأساً
بكَ رغم قيودكِ
نرفعُ في الآفاقِ رؤوساً
ناتق الله ها جَشَعُ التجارِ
يبيعونَ الحلمَ على (بسطاتِ) الفُرقةِ
فاهنأ بطهارةِ كفيكَ من الصفقةِ
واصرخْ فينا
يا وارِثَ أحلامَ الأمِّ
وأمنيةَ الأجدادِ
وتوقَ الأطفالِ لرقعةِ أمنٍ
يخلو منها وجهُ الموتِ
وتصلحُ للعبِ قليلاً
فلعلَّ صراخكُ ينقذنا
من غيّ خداع فلسطينْ
والكَذِبَ على الرَبّْ