هاي قصيدة الشهيد سميح المدهون " ابو محمد "
بس كتـــــــــــــــتابة
الذي قتل على يد الغدر والخيانه
مهما حكيتلك ما راح اوفيلك يا سيدي .
" القصيدة "
في الرابع عشر من حزيران
رحل عنا ثائر ليس ككل الثوار رجل ليس ككل الرجال
في الرابع عشر من حزيران
رحل عنا شهيد ليس ككل الشهداء
كان فهد اسود صلبا تباهت به السهول والجبال
شهيدنا يا سادة
لم تنل منه يد الغدر
لم تقتله طلقة بندقية او قذيفة مدفعية
ولم ترصده طائرة عمودية
لا
شهيدنا يا سادة لم يقم الاحتلال بتصفيته
ولــــــكن
من قتله يا سادة هو ابن جلدته
لطالما تقاسم معه السلاح
لطالما تقاسم معه الكفاح
فهل عرفتم من يكون
انه ثورة الجنون ونور العيون
تهون الدنيا لاجله ولا يهون
انه الراحل عنا جسدا والباقي بيننا روحا
انه من فشلت اربع محاولات اغتيال اسرائيلية في اغتياله
انه ابن بيت لاهيا البطلة
الشهيد الحي :": سميح ابراهيم المدهون :":
القائد العام لكتائب شهداء الاقصى في غزة
فالليلة اليه واليه فقط الـــــــــكلمة
مـــــن كل اقطاب الوطن سارت اقطاب العيون
الى غرب غزة ارتحلت
ارواحنا ذهبت حزنا والم
خبر اسود هزلنا جميعا ابكانا جميعا
خبر هزم فينا الارادة واعدم فينا الهمم
فجاعت افواهنا جوعا مرا
فاكلنا لحم بعضنا
استبحنا دماء بعضا
فماذا عسى ينفع الندم
على جسد اسطورة السلاح
اجتمع ابناء السلاح
وبطلقة المقاومة
قتلوا من صد بناره على العدو كالحمم
يا اخوة السلاح
يا صناع الكفاح
اسمعوا
ايعقل الان فهل خرست السنتكم
ام ان اذانكم قد اصابها صمم
منذ ولادتكم وانتم تصرخون في وجه المحتل
لا لا لا
اخبرونا بربكم كم مرة قلتم لعدوكم قلتم نـــــــــعم
يا ابناء الدم الواحد والوطن الواحد
انه سميح سميح الذي ابدا
لم يركل عدوه بيده
انما كان يركله بالقدم
سميح ابراهيم المدهون
ابن بندقية كتائب الاقصى
سميح الذي لشهداءكم قبل شهداء الكتائب قد انتقم
هو الذي كلما اجتاحوا غزة
قدم من اجل الموت روحه
فكان اذا نطقت فوهة بندقيته جعلت من المغتصب عدم
سميح المــدهون
قسما ان الصغير قد بكاك والكبير
يا رجل اقسم على حب الارض
وبالقسم القسم
لطالما يا سيدي نادينك حيا
وها نحن نناديك ميتا
بكتك السماء والارض والشجر والحجر
وقد مل من الصراخ القلم
سميح المدهون
يا سيد البندقية
يا صرخة مدوية
لقد شرفت الارض حين دفنت فيها
يـــــا مــــــــــــن في موته انظلم
سميح المدهون
دعني اختصر وما فيها لاجلك
لذا سأقول كلما واحدة
قسما قسما انك شهيد